أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط عن إصابة مواقع قريبة من مخزن زيوت تشرف على تشغيله مصفاة الزاوية لتكرير النفط، اثر سقوط قذيفة ظهر اليوم الجمعة.
وأشارت المؤسسة أن القذيفة استهدفت مستودع تخزين غرب بوابة مصفاة الزاوية لتكرير النفط فيما لم تسجل أية خسائر بشرية.
ومن جهته حذر رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، من امتداد الاشتباكات إلى مصفاة الزاوية معتبرا الاستهداف جريمة حرب، مضيفا أنه في حال تضررها، ستحرم المنشآت الحيوية، بما في ذلك المستشفيات ومحطات الطاقة وتحلية المياه من الوقود.
مضيفا أن ذلك يتطلب استيراد كميات إضافية من البنزين والديزل، مما سيكلف الشعب الليبي عشرات أو مئات الملايين من الدولارات، مؤكدا أن تكرر هذه الأفعال العبثية سوف يؤدي الى وقوع خسائر بشرية ومادية، وحدوث كوارث بيئية.
وتابع قائلا: “هذا الاعتداء الثاني بالقرب من منشآتنا في منطقة الزاوية خلال أربعة وعشرين ساعة ولا نستبعد تعليق عملياتنا في مناطق الاشتباكات للحفاظ على سلامة مستخدمينا”.
وأكد أن المؤسسة الوطنية للنفط على تواصل دائم مع السلطات المحلية لتبليغها بهذه الجرائم، كما تبحث المؤسسة كيفية إبلاغ الجهات الدولية المختصة عن أية خروقات أمنية تتعرض لها المؤسسة أو الشركات التابعة لها، حتى لا تمر تلك الجرائم دون عقاب.”
كما تجدد المؤسسة الوطنية للنفط دعوتها الى جميع الأطراف المتحاربة بالابتعاد عن من المواقع التابعة لها، وعدم المساس بمصدر الدخل الوحيد لليبيين.