أفتتحت منذ قليل الدورة الثالثة للمنتدى السنوي لتطوير القطاع المصرفي الليبي، الذي ينتظم بالعاصمة التونسية يومي 11و 12 يوليو 2019 تحت شعار “مصارف المستقبل”.
وستناقش جلسات المنتدى آخر ما وصلت إليه التكنولوجيا المالية عالميا، والتشريعات الداعمة والمنظمة لها، كما ستسعي النقاشات لتحديد موقع ليبيا في عالم التكنولوجيا المالية، وما يمكن بدء العمل عليه لمواكبة التطور العالمي والإقليمي في قطاع المصارف .
وسيكون المنتدى الذي ينتظم برعاية مجموعة من البنوك والشركات المالية وعلى رأسها مصرف السراي للتجارة، فرصة يلتقي خلالها المتحاورون في خمس جلسات تمتد على مدى يومين، يقودها عدد من المصرفيين على المستويين المحلي والعربي والدولي، إضافة إلى خبراء ورجال أعمال.
وستناقش الجلسات دور صناديق الإستثمار في التحول الرقمي وتعزيز الأمن السيبراني في القطاع البنكي، كما سيتم التطرق خلال المداخلات إلى عدد من التقنيات الجديدة للعمليات المصرفية، بالإضافة لاستحداث قوانين للمصارف الافتراضية، وتحديث التشريعات الليبية بما يتماشى مع المصارف الافتراضية، وطرح نظرة موضوعية على تقنية “بلوك تشين”، ودورها في العمليات المصرفية.
كما سينظم المنتدى معرضا للبنوك والمؤسسات المالية، إضافة لإعلانه عن تأسيس المختبر الليبي للتكنولوجيا المالية “Libyan Fintech Lab”، وإطلاق صندوق لرأس المال المغامر.
ويشهد المنتدى حضور عدد من صناع القرار في القطاعات المالية والإقتصادية، ومدراء الإدارات بالبنوك والمؤسسات المالية الليبية، وممثلين عن المؤسسات الدولية ذات الإختصاص، ورؤساء الهيئات والمؤسسات الإستثمارية الليبية، ومدراء شركات الخدمات المالية محليا ودوليا، ومدراء شركات التأمين المحلية والدولية، بالإضافة لمدراء شركات تقنية المعلومات، وخدمات التكنولوجيا والإتصالات، ورجال الأعمال الليبيين والمستثمرين الأجانب، والباحثين والطلبة والمهتمين بالشأن الإقتصادي في ليبيا.
وأوضح المنتدى أن إطلاقه للدورة الثالثة جاء استمرارا للنجاح الذي حققته الدورتين السابقتين من المنتدى السنوي لتطوير القطاع المصرفي الليبي، حيث شهدت دورة 2018 بمدينة بنغازي إطلاق مصرف التجارة والتنمية لصندوق وعد لدعم المشاريع الصغرى والمتوسطة، وإطلاق صندوق نماء لدعم المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر.