أكد النائب بالمجلس الرئاسي “عبد الله اللافي” يوم الجمعة، خلال كلمته في القمة الاستثنائية للاتحاد الإفريقي حول التصنيع والتنويع الاقتصادي في إفريقيا، والدورة الاستثنائية حول منطقة التجارة الحرة القارية، بأن ليبيا تسعى رغم ما تمر به من ظروف استثنائية، إلى بذل كافة الجهود من خلال مؤسساتها، وأجهزتها المعنية بمجالات التصنيع في دعم الاقتصاد الوطني، وتنويعه، وتوفير السلع الأساسية والاستثمار فيها، وتطوير القطاع الصناعي.
وأشار “اللافي” إلى تحقيق المزيد من الاستقلالية، والإرادة السياسية الإفريقية، في إنجاح الخطط والبرامج الوطنية الهادفة إلى تطوير قطاع التصنيع، وفتح مجالات أخرى لتنويع الاقتصاد، وجعل التنمية والاستثمار أولوية قارية، بإلإضافة إلى أن ليبيا ترتبط بالعديد من الاتفاقيات والمعاهدات.
وأوضح “اللافي” بشأن استعادة الأموال المنهوبة، ومنع التدفقات المالية خارج القارة، وتسخير العائدات للاستثمار في الشباب، إدراكًا بأهمية التصنيع وأثره في القضاء على البطالة، وتطوير سوق العمل، وخلق فرص تنشئة كنتيجة للتطوير الحاصل في هذا القطاع، في الوقت ذاته يجب تنفيذ الالتزامات السابقة، والاستفادة منها، وعلى المواقف الموحدة، ومنها استراتيجية السلع الإفريقية، والموقف الإفريقي الموحد.
حيث بحث “اللافي” خلال مشاركته في القمة الاستثنائية للاتحاد الإفريقي حول التصنيع والتنويع الاقتصادي في إفريقيا، جدول أعمال القمة في دورتها الـسابعة عشر، سياسات التصنيع والتنوع الاقتصادي ومنطقة التبادل الحر الإفريقية، وكذلك تفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية، والتجديد التكنولوجي والقدرة التنظيمية من أجل تحسين الأداء الصناعي.
كما أكد “اللافي” بأن المستوى الداخلي ما يزال الأداء الصناعي والاقتصادي يكافح للوصول إلى مستويات أفضل، وأن ليبيا لها جهود في دعم التصنيع القاري خاصة في قطاعي المحروقات والمواد الغذائية، من خلال استثماراتها في العديد من الدول الإفريقية.