قال الخبير الاقتصادي “محسن الدريجة” إن الهدف من توحيد سعر الصرف لم يكن أبدًا الإبقاء عليه عند 4.50 دينار ليفقر الناس وتصعب الحياة، إنما الهدف كان تخفيضه إلى سعر موحد جديد يستطيع أن يصله كل ليبي ويكون أقل من 3 دينار.
وأضاف “الدريجة” بأن ترك سعر الصرف عند سعر 4.50 دينار وارتفاعه الآن إلى أكثر من 5.11 في السوق الموازي، فهو إفقار لليبيين، خصوصا في ظل الارتفاع الكبير الذي تشهده أسعار النفط في الأسواق العالمية خلال الفترة الماضية.