أوضح عادل الكيلاني المصرفي والأستاذ الجامعي، خلال برنامج فلوسنا الذي يبث على قناة الوسط ومنصة تبادل، أن الاختلاسات في المصارف موجودة منذ القديم ولكن كانت بأرقام بسيطة ومحدودة، موضحا أن سببها ضعف أنظمة الرقابة الداخلية.
وأكد المصرفي أن الخلل في الرقابة الداخلية شجع الموظفين وأعطاهم راحة في التصرف، موضحا أن هناك مجموعة تجذرت داخل المصرف لهم من الخبرة واخرقت شرط من شروط الرقابة الداخلية وهو العمل الدوري داخل المصرف،
ونفى الأستاذ الجامعي وجود هاكر من خارج ليبيا يسعى أو يفكر لاختراق المنظومات المصرفية الليبية معتقدا أن دخوله سيكون مكلفا، مؤكدا أن أكثر الاختراقات من الموظفين وجميع العمليات المتهمين فيها موظفين، معتبرا أن ذلك سببه غياب الرقابة الداخلية في المصرف ضعف رقابة المركزي.
وأشار الكيلاني إلى أن انقسام المركزي بين طرابلس والبيضاء أعطى الكثير من المسؤولين الفرصة لاستغلال هذه الفجوة وتنفيذ بعض الأمور التي تدخل في خانة الاختلاسات، إضافة لعدم وجود أمن المعلومات الذي يشمل معلومات على الموظفين وعلاقتهم مع الزبائن.