اعتبر رجل الأعمال حسني بي في مداخلة له في برنامج فلوسنا الذي يبث على قناة الوسط ومنصة تبادل، أنه لا الكبير ولا الحبري ولا شكشك ولا السراج ولا عبد ربه يريدون التدقيق ، معتبرا أن ذلك ليس من مصلحتهم باعتبار أن التدقيق سوف يحل جميع مشاكل ليبيا معتبرا أنه ليس هناك أي طرف يريد حل تلك المشاكل من أجل الشعب الليبي، خالصا أن كل من يقف ضد التدقيق هو من يقف في وجه معرفة الحقيقة الكاملة وفي وجه أي اصلاح للظروف و الحرب القائمة.
وقال حسني بي إن هناك مأساة في الشفافية والدليل وجود نمو طردي لعرض النقود وما التضخم والفقر خلال الـ 5 سنوات الأخيرة كلها إلا نتيجة الإنقسام في مصرف ليبيا المركزي، مشيرا إلى الانقسام في ديوان المحاسبة بكل من البيضاء و الشرق وطرابلس وإلى الصراع و الاتهامات المتبادلة بين الديوان و المركزي.
وأوضح بي أن أول من نادى بالمراجعة هو الصديق الكبير، مضيفا أن السراج رحب بالفكرة غير أن البعثة الأممية اشترطت تعميم المراجعة على كل المصرف بكل من طرابلس و بنغازي، في شكل مراجعة جنائية، لمعرفة مآل المليارات.