أعربت بعثة الاتحاد الأوروبي ورؤساء بعثات الدول الأعضاء في الاتحاد عن قلقها “إزاء تزايد الخسائر في صفوف المدنيين في ليبيا خلال الأسابيع الماضية، محذرة في بيان لها بالاتفاق مع رؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا ،من تواصل استمرار الصراع و إلحاق خسائر فادحة في صفوف الفئات الأكثر ضعفاً، وخاصة الليبيين النازحين داخليًا وكذلك المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء، مضيفة أن ليبيا تحتاج إلى حل سياسي سلمي للصراع الدائر لإنهاء المعاناة والخسائر في الأرواح.
ودانت البعثة جريمة قتل ثلاثين مهاجراً الذين تعرضوا للاتجار، معظمهم من مواطني بنغلاديش، في مزدة، مما أسفر أيضاً عن إصابة آخرين مرحبة بتعليمات السلطات بفتح تحقيق في هذه الجريمة المروعة متوقعة تقديم الجناة إلى العدالة، معبرة عن التزامها بمواصلة دعمها للسلطات في تعزيز قدراتها في مجال سيادة القانون للسماح لها بمواجهة الشبكات الإجرامية مثل تلك المسؤولة عن هذه الجريمة وزيادة مساعدتنا للمجتمعات الليبية المتضررة من الاتجار وتهريب المهاجرين وفق نص البيان.