طالبت مفوضة مجلس أوروبا لحقوق الإنسان دنيا مياتوفيتش، إيطاليا، بتعليق الأنشطة التعاونية مع خفر السواحل الليبي، جاء ذلك في رسالة بعثت بها في الأيام الأخيرة إلى وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو.
فيما ردت إيطاليا، عبر التمثيل الدائم في ستراسبورغ، قائلة إنها “تدرك تماما أنه يمكن تحسين اتفاقية عام 2017 مع ليبيا”، وفقا لما نقلتة وكالة “نوفا” الإيطالية.
والسبب الذي دفع المفوضة لمخاطبة دي مايو هو الإعلان عن إعادة التفاوض حول الاتفاقية الموقعة في عام 2017 بين إيطاليا وليبيا.
وطلبت مياتوفيتش من إيطاليا في الرسالة التي تم إرسالها في 13 فبراير، “الاعتراف الكامل بالوضع الحالي في ليبيا والوقت الذي سيستغرقه بالضرورة أي تغييرات مقترحة بشأن الاتفاقية الجديدة”.
وبحسب المفوضه، ينبغي تعليق جميع أنشطة التعاون مع خفر السواحل الليبي التي تنطوي على عودة الأشخاص الذين يتم إعتراضهم في البحر إلى شمال إفريقيا، وهذا أيضًا في ضوء “العديد من الأدلة على الانتهاكات الجسيمة التي يتعرضون لها هناك”.