أكد وكيل وزارة التعليم لشؤون الهيئات والمراكز محمد أبو بكر أن مشروع إصلاح التعليم التقني والفني والتدريب يعد أحد المشروعات الناجحة للشراكة بين ليبيا والاتحاد الأوروبي من أجل تحسين وتطوير هيكل وآداء نظام التعليم التقني والفني لزيادة القدرة التنافسية للصناعات الليبية بجانب توفير فرص عمل جديدة وحقيقية للشباب في مختلف القطاعات الصناعية والإنتاجية مما يساهم بدوره في مواجهة مشكلة البطالة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عُقد بمدينة طرابلس عبر الدائرة المغلقة مع بعثة الاتحاد الأوروبي لتطوير التعليم التقني والفني في ليبيا بحضور السيد ” أنطونيوس تساموليس ” مدير برنامج التنمية الاقتصادية والقطاع الخاص والتجارة لبعثة الاتحاد الأوروبي لليبيا والسيد ” بن لاوتون ” مدير المجلس الثقافي البريطاني بليبيا وكل من ” جورج كولاث وخالد اللافي ومانفريد وينفيلد ” عن فريق إدارة المشروع والسيد الهادي الفاهم رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة ليبيا وعدد من المختصين .
وأوضح ” الوكيل ” بأن الهدف من خلال هدا التعاون مع الاتحاد الأوروبي هو تدريب مدراء المعاهد الفنية والمدرسين والمدربين وتعزيز التعاون مع مؤسسات ريادة الأعمال إضافة لتوفير المعلومات للمتدربين على آخر متطلبات سوق الشغل في ليبيا، مبينا أن المرحلة التمهيدية للمشروع ستستمر لمدة 3 أشهر سيتم خلالها اختيار اللجنة التقنية لمتابعة البرنامج والمعاهد المستهدفة.
