وصفت المؤسسة الوطنية للنفط بالمنطقة الشرقية، تصريحات رئيس مؤسسة النفط بطرابلس مصطفى صنع الله “بالخاطئة “وذلك في ردّها على تصريحاته الأخيرة التي ادلى بها حول بيعها النفط بطريقة غير قانونية وبأقل من السعر الرسمي، ويأتي هذا وفق بيان صادر عن مؤسسة النفط بالمنطقة الشرقية الأربعاء
وحسب نفس البيان، فقد أكدت المؤسسة المذكورة سالفا أن صنع الله تم تعيينه بواسطة حكومة غير معترف بها دولياً ومحلياً وأن الرئيس الفعلي للمؤسسة الوطنية للنفط هو المبروك سلطان المنتخب من قبل الحكومة الشرعية من البرلمان ووفقاً للقانون رقم 4.
كما أشارت مؤسسة النفط بالشرق في بيانها، أن نقل مقر المؤسسة الوطنية إلى بنغازي سببه الوجود المستمر للمليشيات في طرابلس وتأثيرها القوي على كيفية توزيع عوائد النفط والغاز حيث قالت إن صنع الله سمح لها بحماية مقر مؤسسة النفط ومراقبة والإشراف على الكثير من الصفقات مقابل تقاضيها لمرتبات.
وأضافت المؤسسة في بيانها، أن صنع الله ”ومنذ اندلاع الحرب على المليشيات في طرابلس قام بالسماح لشركات النقل الجوي الليبية في ليبيا بنقل الميليشيات وضحاياها من مصراتة وطرابلس إلى تركيا” .
مشيرة إلى ما قدمه تقرير ديوان المحاسبة لسنة 2017 الذي ذكر أن صنع الله قد قام برحلات عمل مدفوعة الأجر لـ 77 شخصًا، من المتوقع أن يكونوا من المليشيات المسلحة وفق تعبيرها.
كما اعتبرت المؤسسة في نفس البيان، أن صنع قد اتخذ عددا من القرارات غير القانونية والمشبوهة كالعقد الحصري غير المناسب مع شركة Glencore لتسويق خام حقل السرير – مسلة.
وفي ختام بيانها، أكدت المؤسسة لجميع شركائها وعملائها التزامها المستمر بالحفاظ على رؤى فعالة، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ التدابير لردع صنع الله عن أفعاله الانقسامية والادعاءات والمطالب المزعجة وفق تعبيرها.
