أعلنت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة في ليبيا، ستيفاني وليامز، انتهاء ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته في تونس، مساء الأحد 15 نوفمبر 2020، مضيفة أنه “لدينا الآن خارطة واضحة لإجراء الانتخابات في 24 ديسمبر 2021” معلنة عن الاتفاق على الاجتماع مجددا عبر الإنترنت خلال أسبوع.
وأوضحت الممثلة الخاصة أن المشاورات ستتواصل من خلال اجتماع افتراضي عبر الإنترنت خلال أسبوع، مخصص لبحث آلية اختيار شاغري المناصب وبحث إنهاء القضايا الخلافية، قائلة “لدينا الآن خارطة واضحة لإجراء الانتخابات”، مضيفة أنه “لا يمكن وضع حلول لصراع استمر عشر سنوات (في ليبيا) خلال أسبوع، في إشارة لملتقى الحوار الليبي في تونس.
وعبرت ويليامز عن سرورها بنتائج المحادثات مؤكدة أنه ما يزال أمامنا عمل كثير، داعية الطبقة السياسية في ليبيا للانضمام إلى “حركة التغيير”، مؤكدة أنه لن يسمح بعرقلة عملية التغيير، موجهة حديثها للطبقة السياسية الحالية في ليبيا “عليهم الالتزام برغبات الليبيين في استمرار الحوار السياسي”.
وتابعت المبعوثة أن هناك اتفاقا كاملا على ضرورة مشاركة المرأة الليبية في القرار، حيث ستكون 30% من الحكومة المقبلة للنساء معلنة عن سرورها بذلك، مشيرة إلى حدوث توافق على ثلاثة ملفات مهمة خلال الملتقى السياسي الليبي في تونس، تشمل اختصاصات السلطة التنفيذية ومعايير الترشح وخارطة الطريق، كما تم الاتفاق على الفصل بين المجلس الرئاسي ورئاسة الوزراء.
وأعلنت المبعوثة أن البعثة ستنشر كل الوثائق التي توافق عليها الملتقى، متابعة أن الشعب الليبي يعاني من الفساد وسوء الإدارة، داعية إلى تغيير هذا الوضع عبر حكومة تكنوقراط بصرف النظر عمن سيتولى رئاستها، مؤكدة أن “لدى السياسيين الليبيين فرصة الآن ليكونوا في المشهد أو ينتهوا كما انقرضت الديناصورات”، حسب قولها.
أعلنت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة في ليبيا، ستيفاني وليامز، عن فشل التصويت على منع تولي المناصب في المجلس الرئاسي والحكومة الوطنية لكل مسؤول حكومي أو تشريعي منذ 2014، رغم موافقة 61% عليه من المشاركين في ملتقى الحوار السياسي في تونس، مؤكدة أن المطلوب للموافقة على المقترح 75%.