أكد المحلل الإقتصادي محسن دريجة خلال برنامج فلوسنا الذي يبث على قناة الوسط ومنصة تبادل، أن المركزية المقصود بها تركيز سلطة القرار وما يتبعها من اجراءات سواء من تخطيط أو تنفيذ أو تمويل في مكان محدد داخل المؤسسة وداخل نظام الحكم.
وأوضح دريجة أن سلطة القرار تتركز عند السلطة العليا يعني الأطراف ليس لديهم القدرة على التصرف دون الرجوع للسلطة العليا، مضيفا أنه في بعض أنظمة الإدارة المركزية تعتبر المركزية وسيلة للسيطرة على مجريات الأمور، مضيفا أن المبرر في السابق كانت لأسباب أمنية ولكن الآن أصبحت الطريقة مألوفة.
وأضاف دريجة أن النتيجة كون كل القرارات أصبحت مركزية، من خلال مركزية التخطيط ومركزية التمويل ومركزية التمويل، بشكل أن الأطراف ليس لديها شئ، مشيرا إلى تركز كل الناس في العاصمة، مشيرا إلى تضاعف عدد سكان العاصمة خلال الـ 20 سنة الماضية أكثر من مرة، موضحا أن السبب يتمثل في أن الأطراف لا يوجد بها لا قرار ولا تمويل ولا صلاحيات، مضيفا أن ذلك يلتمس من خلال قرارات التوظيف والمرتبات والردّ على الطلبات.