أعربت المؤسسة الوطنية للنفط اليوم الخميس، عن قلقها الشديد إزاء الوجود العسكري المتزايد بميناء راس لانوف النفطي واحتمال تحوله إلى هدف عسكري، مما يجبرها على سحب موظفيها حرصا على سلامتهم وذلك وفق بيان منشور على صفحتها الرسمية بفايسبوك.
وجاء في نص البيان، قيام مجموعة مكونة من حوالي 80 عسكريا بقيادة اللواء عبد الله نور الدين الهمالي، بدخول الميناء يوم الأربعاء الماضي، والاستيلاء على أحد المباني داخل الميناء، وتخصيصه للاستخدام العسكري.
كما أضافت المؤسسة، أن تلك القوات قامت بتزويد سفينة حربية بالوقود، بالإضافة إلى الاستحواذ على وجبات الطعام المخصصة للموظفين، والاستيلاء على 31 مسكنا مخصصا لموظفي شركة الهروج للعمليات النفطية التابعة لها.
وفي ختام بيانها جددت المؤسسة الوطنية للنفط تأكيدها على عدم انحيازها لأي من أطراف الصراع القائم والتزامها بالحياد.