كشفت منظمة الأمم المتحدة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، عن دراسة استقصائية لمؤشر التغطية الفعالة والشاملة للخدمات الصحية في 204 دولة حول العالم.
وشملت الدراسة جميع الأشخاص الذي يتلقون الخدمات الصحية بجودة عالية دون أن يعانوا من ضائقة مالية، واستنادًا إلى دراسة العبئ العالمي للأمراض والإصابات وعوامل الخطر لعام 2019 فقد أجريت الدراسة على الفترة ما بين 1990 إلى 2019.
وقد تم تحديد العديد من المعايير مثل التعزيز، الوقاية والعلاج وخمس فئات عمرية من المواليد وحتى كبار السن أكبر من 65 عامًا.
وتأتي دول مثل ايسلندا، استراليا، كندا، اليابان، سنغافورة وكوريا الجنوبية في صدارة الدول التي تقدم تغطية صحية شاملة لمواطنيها.
وقامت الدراسة بتقسيم الدول الـ 204 إلى 10 فئات بتقييمات مختلفة الأولى جاءت بين 22.3 إلى 41 درجة وهي الأسوأ، والثانية 41 إلى 46.3 درجة، والثالثة 46.3 إلى 50.4 والرابعة من 50.4 إلى 54 والخامسة من 54 إلى 59.2 والسادسة من 59.2 إلى 62.5 والسابعة من 62.5 إلى 69.2 والثامنة من 69.2 إلى 76.5 والتاسعة من 76.5 إلى 87.7 والعاشرة وهي الأفضل من 87.7 إلى 96.3.
وجاءت ليبيا في الفئة السادسة حيث حصلت على تقييم من 59.2 إلى 62.5 درجة ويمكننا القول أنها تحت تقييم جيد جدًا، ومثلها الجزائر وتونس وهم الأفضل في القارة الإفريقية، وتفوقت ليبيا على عدد من الدول مثل جمهورية مصر العربية، المغرب ومعظم دول إفريقيا. ويعود سبب التباين بين الدول إلى العديد من العوامل مثل الإنفاق الصحي داخل الدول وأولويات التمويل، وللوصول إلى تغطية صحية شاملة تحتاج الدول لإنفاق مبلغ يصل إلى 1398 دولار أمريكي للفرد الواحد خلال العام.
وبحسب الدراسة فإن أكثر من 9 مليون شخص جديد سيحصلون على تغطية فعالة من الخدمات الصحية حتى عام 2023، وهو رقم قليل جدًا بما تتوقعه منظمة الصحة العالمية بحصول مليار شخص على هذه التغطية. … ( وال ) ..