شهدت ليبيا سقوط العشرات من القتلى بينهم أطفال ونساء منذ 4 أبريل2019 تاريخ الهجوم على العاصمة طرابلس بغرض السيطرة عليها.
تسبب القتال المتركّز في الضواحي الجنوبية لطرابلس، بمقتل أكثر من 200 مدني وجرح أكثر من 300 وتشريد أكثر من 120 ألف شخص. وفقا لـ “منظمة الأمم المتحدة للطفولة” (اليونيسف)، حتى يونيو/حزيران، استُخدمت 21 مدرسة كملاجئ للنازحين في طرابلس ومحيطها. أدى العنف إلى تعليق الدروس لـ 122,088 طفلا.
غارات جوية لم تستثني لا مراكز احتجاز لمهاجرين غير شرعيين ولا مطارات تعج بالمسافرين من المدنيين ولا أطفال
أسفرت غارة جوية شنها الجيش الوطني الليبي على مركز احتجاز المهاجرين في تاجوراء شرق طرابلس، عن مقتل 44 مهاجرا على الأقل وأكثر من 130 جريحا بعد سقوط صاروخين في عنبر مليء بالمحتجزين
أسفرت غارة جوية شنها الجيش الوطني الليبي على مركز احتجاز المهاجرين في تاجوراء شرق طرابلس، عن مقتل 44 مهاجرا على الأقل وأكثر من 130 جريحا بعد سقوط صاروخين في عنبر مليء بالمحتجزين
أبلغت “منظمة الصحة العالمية” عن 37 هجوما على منشآت طبية خلال اشتباكات طرابلس حتى يوليو/تموز، مما أسفر عن مقتل 11 عاملا صحيا وإصابة 33 من العاملين الصحيين والمرضى
قدرت “المنظمة الدولية للهجرة” عدد النازحين داخليا في ليبيا بـ أن 301,407 شخصا حتى يوليو/تموز، نزحوا جميعا تقريبا بسبب الانهيار الأمني. كانت أكبر المجموعات من الأشخاص النازحين داخليا من طرابلس ومدينة سبها الجنوبية، ومن بنغازي، حيث بدأ المشير حفتر حملة عسكرية في 2014 بذريعة القضاء على الإرهاب.
وتضم المدينة القديمة مباني عتيقة يمتد عمرها لأكثر من ألف عام، وتقع قبالة ميناء طرابلس البحري، مما يرجح فرضية أن القصف كان يستهدف الميناء.