حذرت لجنة الإنقاذ الدولية، من أن تفشي مرض فيروس كورونا يمكن أن يكون له تأثير مدمر على ليبيا، حيث يستمر الصراع في تمزيق حياة الناس، وذلك مع تأكيد أول حالة إصابة بالفيروس في البلاد.
ورأت اللجنة في بيان لها أنه لا توجد إشارة إلى وقف إطلاق النار في الأفق في ليبيا، وتصاعد الأعمال العدائية بشكل كبير في الأيام الأخيرة، على الرغم من إعلان المرض وباءً عالميًا.
وأكدت اللجنة، أن النظام الصحي الليبي يواجه تحديات شديدة لتلبية احتياجات الجميع داخل حدود ليبيا نتيجة للصراع المستمر، منوهة إلى أن 1.7 مليون شخص في حاجة ماسة بالفعل إلى المساعدة الصحية.
ويذكر أن المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا، قد أعلن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في البلاد، مشيرا إلى أن الحالة جرى اكتشافها بعد فحصها مختبريا من قبل المختبر المرجعي لصحة المجتمع بالمركز.
وكانت الإصابة الأولى بالفيروس في ليبيا لرجل مسن يبلغ من العمر 73 عاما، وكان مسافرا وعاد إلى البلاد قادما من السعودية عن طريق تونس، ويتلقى العلاج حاليا في مستشفى طرابلس الجامعي.