ناقش رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في لقائه اليوم الثلاثاء وزير الخارجية الإيطالي لويدجي دي مايو، مستجدات الأوضاع في ليبيا وعدد من ملفات التعاون المشترك ، وتوصلا خلاله إلى ضرورة العودة للمسار السياسي ورفض التدخلات الخارجية السلبية في الشأن الليبي،.
كما تطرق الاجتماع إلى عملية ” ايريني ” الأوروبية لتطبيق حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا حيث جدد السراج التأكيد على ضرورة أن تكون العملية شاملة متكاملة براً وجواً وبحراً، كما تناول موضوع إغلاق المواقع النفطية، والضرورة القصوى لعودة إنتاج النفط الذي يمثل ثروة الليبيين جميعاً ومصدر دخلهم، وعلى صعيد آخر بحث الاجتماع ملف الهجرة غير الشرعية وتطوير التنسيق المشترك للتصدي لهذه الظاهرة، كما تطرق للجهود المبذولة لمواجهة جائحة كورونا، وأهمية استمرار التعاون بين ليبيا وإيطاليا في مواجهة الوباء.
من ناحية ثانية عبر رئيس المجلس الرئاسي عن شكره لإيطاليا على مساهمتها في عمليات الكشف عن الألغام التي تم زرعها في المناطق السكنية.
وكان وزير الخارجية وصل إلى طرابلس في وقت سابق في زيارة قصيرة تأتي في إطار التشاور وتبادل وجهات النظر بين البلدين الصديقين، حيث جرت محادثات بين الجانبين حضرها الأمين العام لوزارة الخارجية الإيطالية اليزابيتا بيلوني، والسفير الإيطالي لدى ليبيا جوزيبي بوتشيني، وعدد من المسؤولين السياسين والأمنيين، أما من الجانب الليبي فحضر كل من وزير الخارجية محمد سيالة، وسفير ليبيا لدى الاتحاد الأوروبي حافظ قدور، ومدير الإدارة الأوروبية بوزارة الخارجية حاجي دهان.
