دعا رئيس لجنة إدارة الهيئة الوطنية للتعليم التقني والفني، الدكتور عادل زنداح، خلال كلمة ألقاها في افتتاح أعمال المؤتمر الدولي الثالث للعلوم التقنية، إلى تكثيف الجهود لتطوير عملية البحث العلمي في ليبيا في المجالات كافة وزيادة الإنفاق على البحوث المتقدمة والمراكز البحثية وتجهيزها بأحدث التقنيات والسعي للقضاء على الفارق الزمني الشاسع بيننا وبين دول العالم المتقدمة في هذا المجال وغيره.
وافتتحت اليوم أعمال المؤتمر الدولي الثالث للعلوم التقنية، والذي يناقش (130) ورقة بحثية في العلوم الهندسية (المعمارية والمدنية) والهندسة الكهربائية والمكانيكية والعلوم الادارية والتطبيقية والزراعية، خلال الفترة من 28 – 30 نوفمبر، بحضور وكيل شؤون الهيئات والمراكز البحثية بوزارة التعليم الدكتور محمد نوير، ومدير إدارة المتابعة بوزارة التعليم سمية راشد، وعدد من مدراء الإدارات والمكاتب بالهيئة، وعمداء الكليات التقنية ومدراء المعاهد التقنية العليا، وفق بيان للهيئة على صفحتها بفيسبوك اليوم.
وأكد زنداح، الأهمية البالغة للدفع بعجلة البحث العلمي في ليبيا، لما له من دور بارز في النهضة والتنمية المستدامة، مشيرا إلى أن جائحة كورونا هددت الحياة البشرية جمعاء، واستنزفت كل الطاقات البحثية في العلوم الطبية والطبية المساعدة في العالم للوصول إلي بناء خط دفاعي قوي لاكتشاف لقاح فعّال ينقذ حياة سكان العالم.
ولفت، في كلمة ألقاها خلال حفل افتتاح المؤتمر الذي عقد بكلية العلوم الإدارية والمالية التطبيقية، إلى أن الدول النامية ومن بينها ليبيا ليس بوسعها إلإّ انتظار ما تقدمه الاكتشافات البحثية في العالم من لقاحات ضد هذا الفيروس الفتاك، لأنها للأسف لا تملك الموارد والقدرات البحثية التي تجعل منها نداً لدول العالم المتقدم، فضلاً على أنها لا تولي لعملية البحث العلمي اهتماماً يوازي حجم التحديات والمخاطر التي قد تهدد حياتنا.