في أول ظهور إعلامي ويليامز لفلوسنا: المراجعة الدولية الهدف منها الشفافية واستعادة الثقة في النظام المالي

أكدت مسؤولة البعثة الأممية ستيفاني ويليامز في أول لقاء إعلامي اثر توليه منصبها الجديد، على أهمية المراجعة الدولية لحسابات مصرف ليبيا المركزي ،معتبرة أن الخاسر الحقيقي هو الشعب الليبي الذي يجب أن يعرف أين تذهب أمواله، موضحة أن الهدف من ذلك هو الشفافية.
وأكدت ويليامز أن المراجعة الدولية التي طلبتها الحكومة المعترف بها دوليا أريد بها أن تكون تدبيرا استثنائيا ولهذا السبب حث مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وشجع على توفير الغطاء الدولي لهذه المراجعة وذلك من خلال القرار الذي تم إصداره، وهي تعمل على استعادة التفاهم والشفافية والثقة في النظام المالي الليبي وتهيئة الظروف الملائمة لتوحيد المؤسستين الماليتين المصرفيتين.
وأوضحت المبعوثة الأممية أن الإجتماعات المتتالية مع ديوان المحاسبة كان الهدف منها إبقائه على اطلاع عبر تطمينهم أن عملية المراجعة الدولية تجري من أجل ضمان قدرته على المراجعة بنفسه فيما بعد، لأن المراجعة الدولية ستقود الديوان لتهيئته لإقامة الوطنية فيما بعد.
الفساد هو فيروس آخر يضرب ليبيا إضافة
عقبت على البيانات المتبادلة بين مصرفي ليبييا المركزي البيضاء وطرابلس