نفى رجل الأعمال “حسني بي” في منشور بصفحته الشخصية بفيسبوك، وجود أي علاقة له بشحنة عصير “برافو” التي تم ضبطها مؤخرا وعليها علم إسرائيل، موضحا أن الكمية تم استيرادها من صربيا من قبل تاجر ليبي، مشيرا إلى أن الشركة الموردة تملك حقوق تصنيع و توزيع “راوخ برافو” بليبيا و بدول عربية أخرى منذ قرابة 50 سنة.
واتهم “حسني بي ” تاجرا ليبيا قال إنه لا يعرفه بادخال كميات من العصير إلى السوق الليبي عن طريق التهريب، مؤكدا أنها مصنوعة في صربيا ومصدرة إلى اسرائيل وتحمل مغلفا مترجما باللغة العبرية، موضحا أن المنتج الذي تم ضبطه مصنع بصربيا ومخصص للسوق الصربي ودول البلقان ومنها يصدر إلى إسرائيل.
وأوضح رجل الأعمال أن شركة “راوخ” لها مصانع بعدة دول ومنها مصنع بليبيا تملكه شركة ليبية يساهم بها، وكل مصنع من تلك المصانع يعلب المكونات وتكتب المحتويات على القارورات حسب التشريعات المعمول بها بدول تسويق المنتج.
وأشار “حسني بي” أن المنتج يباع من قبل الشركة المالكة للمصنع محليا بالنسبة للسوق المحلي لكل دولة، أما المخصص للأسواق العالمية فيباع عن طريق الشركة المالكة بالنمسا أو فروع تسويقها بالدولة المصنعة بالتنسيق مع الإدارة العامة، ومن ثم تحال طلبيات السوق العالمي والتصدير للشركة المالكة.
وأكد أنه مساهم بشركات تصنع وتوزع عصير “راوخ برافو” بليبيا بدول عربية منذ عام 1970، مشددا أن لا علاقة للشركات المساهم بها بالشحنة الموردة والمكتوب عليها باللغة العبرية.
وكان جهاز الحرس البلدي فرع طرابلس صادر عصير “برافو” من بعض الأسواق بالعاصمة، بسبب وجود علم إسرائيل على قارورات العصير من الخارج، فيما اتهمت عدد من صفحات التواصل الاجتماعي رجل الأعمال “حسني بي” باستيراد ذلك العصير في مخالفة للقوانين الليبية.