تبعا لتقرير صادر عن موقع “أفريكا إنتلجنس”، يعد عضو مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط أبو القاسم شنقير عضوا لا غنى عنه، مثل رئيسه مصطفى صنع الله، وهو أحد الوجوه البارزة بالمؤسسة في جميع أنحاء العالم.
فرغم تقليص عدد الحاضرين في الاجتماع الذي عقد بطرابلس في 26 يناير بين رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله والمدير التنفيذي لشركة توتال للاستكشاف والإنتاج باسكال برينت، جراء جائحة كورونا، فإن شنقير كان الشخص الوحيد الذي رافق صنع الله خلال الاجتماع، وقد وصفه موقع“افريكا إنتلجنس” بأنه عضو بعيد عن الأضواء، ينتمي لدائرة صنع الله الضيقة.
وأضاف الموقع أن شنقير يشارك بكل اجتماع يعقد بين صنع الله والشركات العاملة في ليبيا، على غرار الشركات الكبرى مثل توتال وإيني شمال أفريقيا فرع ليبيا، وصولا إلى الشركات الصغرى كـ “زلاف للنفط والغاز (ليبيا)، سونكر (كندا)، شركة أو إم في (النمسا)، والشركة البولندية لتعدين النفط والغاز.
تجلت أهمية شنقير في نوفمبر 2020، عندما مثل ليبيا في الاجتماع الوزاري الثاني والعشرين لمنتدى دول المصدرة للغاز، وهو منظمة حكومية دولية تجمع بين 11 دولة منتجة للنفط ومقرها الدوحة، وقد تم عقد المنتدى برئاسة الجزائر افتراضيا بسبب وباء كورونا، وحضره عدد كبير من وزراء النفط من بينهم وزراء من انغولا، غينيا الاستوائية، ونيجيريا.
ومثل رئيس الإنتاج في المؤسسة الوطنية للنفط، العماري محمد العماري، قام شنقير بمرافقة صنع الله بانتظام في الخارج وفي زيارات دبلوماسية، وقد كان إلى جانبه عندما التقى السفير المالطي لدى ليبيا، تشارلز صليبا، في أغسطس 2020 لمناقشة التعاون النفطي بين البلدين. كما حضر اجتماعا مع سفير جمهورية الصين الشعبية لدى ليبيا لي تشي قوه سنة 2017، عندما جاء مع وفد من شركة Unipec الحكومية، وهي شركة تابعة لشركة Sinopec وناشطة في تجارة النفط في ليبيا.