كشف عدد من التجار خلال برنامج فلوسنا الذي يبث على قناة الوسط ومنصة تبادل، تفاصيل تعرضهم لعمليات احتيال ونصب في تعاملات تجارية لشراء مواد غذائية من شركة تقع في تركيا.
أبو بكر الشريف: 1،630 مليون دينار المبلغ المتحيل فيه..وندعو لوضع محام كفئ
أكد التاجر أبو بكر الشريف أن حيثيات تعرضه لعملية التحيل تعود لشراءه صفقة لحاويات غذائية متكونة من 11 حاوية نوتيلا، مؤكدا أن مراحل ابرام المعاملة كانت عادية جدا ولا تشوبها أي شبهات غير قانونية أو علامات تدل على وجود فرضية التحيل، من خلال وثائق تم الحصول عليها بالتحول إلى منطقة مرسين التركية، حيث كانت مراحل تسليم البضاعة سليمة في بادئ الأمر.
وأوضح الشريف أن الأشخاص الذين تعامل معهم تبين فيما بعد أي اثر اكتشاف عدم وجود البضاعة المطلوبة في الميناء، أنهم استعملوا هويات مزيفة على أساس أنهما فلسطيني وتركي، مضيفا أنه خاض عملية بحث طويلة توصلوا اثرها إلى ضحية أخرى لعملية تحيل مماثلة وهو مصري، ودلّهم على المتحيل والذي تبين أنه ليبي مقيم في تركيا منذ فترة طويلة، مشيرا إلى القاء القبض عليه وهو معرض للترحيل من تركيا في أي لحظة.
وطالب المتحدث بتعيين محامي كفئ للوقوف على القضية لأخذ حقوقهم، خاصة وأنهم 14 شخص تعرضوا لعملية تحيل والمبلغ المتحيل فيه يبلغ 1.630 مليون دينار ، علاوة على عدد من الأشخاص الآخرين الذين لم يتمكنوا من التنقل إلى تركيا للوقوف على القضية، ناصحا التجار بضرورة التعامل عن طريق المصارف عوض دفع الكاش والوقوف على البضاعة وتسلمها شخصيا لتلافي مثل هذه الحالات من التحيل.
محمد شولاك: مقر الشركة كان محترما..
كما أكد محمد شلاك وهو أحد التجار الذين تعرضوا لعملية التحيل أن الشركة التي تم التعامل معها وتدعى “CMA” منعته من الدخول لمقرها اثر تفطنه لعملية التحيل، مشيرا إلى عدم وجود أي مؤشرات تدل على وجود شك في صدق وجودها، موضحا أن العرض تعرف عليه عبر الانترنات .
محمد الشيخ: بجهود شخصية تم القبض على المتحيل علينا
وعلى غرار شولاك تعرف التاجر محمد الشيخ على العرض عبر النات، موضحا أنه تحول إلى مقر الشركة في اصطنبول التركية، واصفا أياه بالمقر المحترم حيث يوجد عدد من الموظفين، مشيرا إلى ابرام عقد لـ 4 حاويات، قبل أن يكتشف عملية التحيل، مؤكدا أنه لاحق المتحيل المنتحل لهوية الفلسطيني لمدة 6 أشهر باعتبار أن السفارة الفلسطينية أكدت زيف جواز السفر.
وأكد الشيخ أن المتحيل المذكور سابقا، قام بتهديده وتهديد أبو بكر ، معلنا أنه تم القبض عليه صحبة لبنانيين بمجهودات شخصية منهم، بعد بحث، مناشدا السلطات للتدخل وتعيين محامي السفارة خاصة مع امكانية ترحيله إلى ليبيا لاحقا.
