اعتبر رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله إلى خطر الإغلاقات وتواجد المرتزقة، وتأثير عسكرة المنشآت على السلامة العامة للموظفين والسكان المحليين.
حيث اعتبر صنع الله أن عسكرة المنشاءات النفطية وتواجد المرتزقة والتصعيد العسكري يزيد من مخاطر المواد الهيدروكربونية والكيماوية المخزنة في الموانئ النفطية على العاملين والسكان المحليين وقد يتسبب في كارثة أكبر من مرفأ بيروت وسينتج عنها دمار كبير سيخرج ليبيا من السوق النفطية لسنوات طويلة وسيضيع عليها فرص بيعية ستستفيد منها دول منتجة أخرى وستقدر تلك الفرص بمئات المليارات من الدولارات وكذلك سيتطلب اعادة الاعمار عشرات المليارات في ظل محدودية الميزانيات المتاحة.
وشدد رئيس المؤسسة على أنى نفاد السعات التخزينية للمكثفات سوف يتسبب في توقف انتاج الغاز المصاحب خلال الأيام القادمة مما سيتسبب في زيادة طرح الأحمال الكهربائية في المنطقة الشرقية بشكل كبير جدا وخصوصا في ظل استنزاف الميزانية المخصصة لاستيراد الوقود لتعويض نقص الغاز الطبيعي ومنتجات المصافي المحلية في الفترة الماضية.
وختاما أكد صنع الله أن الشركات العاملة بالنظام التجاري مثل الشركة الليبية النرويجية تواجه صعوبات مالية خانقة بسبب توقف انتاجها.