قال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط إن إسعار النفط انتعت نهاية العام الماضي وحققت أكبر مكاسبها السنوية منذ العام 2016 مدفوعة بتعافي الاقتصاد العالمي من حالة الركود بسبب وباء كورونا، مضيفا بأن الأسعار لم تصل لأعلى مستوياتها بعد، ومتوقع لها أن تواصل الارتفاع.
وآكد “صنع الله” أن قدرة قطاع النفط في ليبيا على الاستثمار ودفع عملية تحديث البنية التحتية ستبقى ضعيفة في المدى المنظور، لاسيما في ظل شح الميزانيات، مشددًا على ضرورة التفكير خارج الصندوق وخلق المبادرات لإنقاذ البنية التحتية والدفع بعجلة الاستثمار في قطاع النفط الوطني باعتباره الممول شبه الوحيد للخزانة العامة.
وأضاف رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط أنه يتعين على دوائر اتخاذ القرار في البلاد معالجة الميزانيات المعطلة والمعطوبة للمؤسسة، وأن لا نتعامى عن سلامة أصولنا النفطية وأهمية المحافظة عليها وأن لا تستنكر خطوات المؤسسة في تمويل مشاريع نفطية بترتيبات خاصة.
وأشار إلى أن تنفيذ حزمة من المشاريع الحيوية وعلى رأسها مصفاة الجنوب ومعمل استخلاص غاز الطهي لتعزيز قيم الإنتاج واكتفاء الجنوب ذاتيا من المحروقات يتطلب ترتيبات خاصة لتنفيذها وتجاوز البيروقراطية التي تعاني منها البلاد.