نفى صبري قشوط المدير السابق لـ”لافيكو ليبيا”، خلال برنامج فلوسنا الذي يبث على قناة الوسط ومنصة تبادل ، ما ذكره الملحق الإعلامي بالسفارة الليبية في تونس “جمال الكافالي” من اتهامات حول وجود ضغوط من رجل الأعمال “حسني بي” عبر إعلامه على شركة “لايفيكو” تونس حول بيع أرض تابعة لشركة “كوموبريم”، مؤكدا أنه كلام كذب لا أساس به من الصحة وأن المعلومات كانت مغلوطة ومكذوبة، مؤكدا أنه كان من الأولى على سابق الذكر صاحب الصفحة أن يسمي الأشياء بمسمياتها و إعداد مذكرة باسم “لايفكو ليبيا ” وفتح تحقيق في الغرض في صورة وجود شبهة.

وأوضح قشوط أن الـ 3 أراضي الموجودة التابعة لشركة “كوموبريم” وهي شركة تونسية لا علاقة لها بليبيا، هي رهينة البنوك بما فيها أرض سكرة، مقرا بوجود تفاوض شفوي مع رجل الأعمال “حسني بي” لإمكانية التكفل بتسديد القرض الخاص بالغرامات والفوائد، وذلك بعد تهديد البنك وخوفا من بيع الأرض بأي ثمن في المزاد العلني، خالصا أن المفاوضات تأجلت بسبب أزمة كورونا.

وأكد قشوط أنه تم الاتصال بعدد من رجال الأعمال للمشاركة ومن بينهم بي، غير أن الركود في نشاط البعث العقاري في تونس حال دون موافقتهم، مضيفا أنهم خلصوا أن السوق التونسي غير مناسب لضخ أموال كبيرة، مشيرا إلى دخول الأراضي الثلاثة ومن بينها أرض سكرة في المنازعات مؤكدا أن القرار يعود بالأساس إلى شركة “كوموبريم ” وإلى مجلس إدارته ولهم مطلق الصلاحية في هذا القرار ولا علاقة لـ”لافيكو تونس” بذلك.