اعتبر المرشح السابق لمنصب نائب رئيس المجلس الرئاسي سلامة الغويل أن عملية اختيار السلطة الجديدة التي تقدم لها لم تشوبها شائبة وذلك تعليقا على بعض التسريبات والتصريحات عن وجود خلل ومال سياسي فاسد كان قد تخلل عملية اختيار اعضاء المجلس الرئاسي ورئاسة الحكومة.
واعتبر الغويل خلال تدوينة له على صفحته الرسمية بفيسوك أن التقرير الصحفي الطاعن في نتائج الحوار السياسي _جينيف ما هو الا محاولة لخلط الاوراق والتشويش لإفشال الاتفاق السياسي الذي كان ثمرة مخاضٍ عسير وإقتتالٍ مرير ومعاناة طويلة للشعب الليبي الذي استبشر خيراً بنتائج الحوار .
ودعا الغويل من لديه أي أدلة أو إثباتات حقيقية لتقديمها للجهات المختصة المحلية والدولية ونشرها علناً للشعب الليبي ، أما غير ذلك فلا يعتد به .
وأشار المتحدث أن التقرير يعد طعناً في نزاهة البعثة الأممية وأعضاء الحوار السياسي وتوقيت نشره مثيرٌ للريبة ويضع شكوكاً حول أصحاب المصلحة الحقيقية في إفشال الحكومة قبل اعتمادها .
وأشار المترشح السابق إلى أننا شهدنا عملية الانتخاب من خلال الترشح لمنصب نائب رئيس المجلس الرئاسي، مضيفا أنه قبل نتائجها بكل رحابة صدر ، نافيا ملاحظة وجود أي ممارسات مشبوهة اطلاقاً ، داعيا إلة ضرورة دعم المسار السياسي ونجاح المرحلة الانتقالية ، وصولا إلى الإستحقاقات الوطنية والانتخابات، من أجل الوطن والمواطن.