Skip to main content
|

خلال زيارته لمقر سفارة فلسطين.. “الدبيبة” يقيل “المنقوش” مؤكدا رفضه لآي تطبيع مع دولة الاحتلال

كشفت قناة أي 24 نيوز الإسرائيلية يوم الاحد عن اجتماع وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية “نجلاء المنقوش” مع وزير الخارجية الإسرائيلي “إيلي كوهين” في ايطاليا الأسبوع الماضي، والذي وصفته القناة بالاجتماع التاريخي وتم فيه دراسة إمكانية التعاون وبناء علاقات بين البلدين والحفاظ على التراث اليهودي الليبي.

ونقلت القناة عن وزير الخارجية الإسرائيلي قوله بأن “الاجتماع هو خطوة أولى بالعلاقات بين ليبيا وإسرائيل” مشيرا إلى أن”حجم ليبيا وموقعها الاستراتيجي يمنح العلاقات معها أهمية عظيمة وإمكانيات هائلة لإسرائيل”، وأن الوزير أكد بأنه تحدث مع “المنقوش” حول الإمكانيات الكبيرة للبلدين من العلاقات بينهما وأيضا حول أهمية الحفاظ على تراث يهود ليبيا والذي يشمل ترميم كنائس ومقابر يهودية في ليبيا.

حيث أن هذا الامر غضب منه ورفضه الشعب الليبي من خلال مظاهرات ترفع فيها شعارات رافضه للتطبيع مع الكيان الصهيوني، مطالبين فيها باسقاط حكومة الوحدة الوطنية ووزيرتها “المنقوش”.

وقامت اغلب المؤسسات السيادية في الدولة الليبية بإصدار بيانا رافض للقاء الوزيرة “المنقوش” مع نظيرها الاسرائيلي، معتبرته بأنه لا يمثل سيادة الدولة الليبية بأي شكل وأنه قرار فردي وجب المحاسبه عليه محملين في بيانهم المسؤولية الكاملة لكل من ساهم في هذا العمل.

وبعد ذلك قام رئيس الحكومة “عبد الحميد الدبيبة” باصدار قرار يوقف فيه وزيرة خارجية حكومته عن العمل، واحالتها للتحقيق.

وتناقلت بعض الصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأن وزيرة حكومة الوحدة الوطنية “المنقوش” خرجت من طرابلس متوجها إلى تركيا، متداولة هذت الصفحة بأن جهاز الامن الداخلي سمح بتسهيل سفرها، ورد الجهاز عبر صفحته الرسمية نافيًا هذه المعلومات، مؤكداً بأنها لم تمر عبر القنوات الرسمية بمنفذ مطار معيتيقة سواء الصالة العادية أو الخاصة أو الرئاسية.

كما قام رئيس حكومة الوحدة الوطنية اليوم الاثنين بزيارة مقر سفارة دولة فلسطين في طرابلس للتعبير عن موقف ليبيا الداعم والمساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مؤكدا رفضه أي تطبيع مع دولة الاحتلال ورفض ما قامت به وزيرة الخارجية التي تمت إقالتها من منصبها مشددا على أن ما فعلته لا يمثل حكومة دولة ليبيا وشعبها.

مشاركة الخبر