قال محمد الهاني عضو خفر السواحل إن اتفاقية التفاهم بين إيطاليا وليبيا حول مكافحة الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط لا تنافي حقوق الإنسان وهي تحاول الحد من ظاهرة الهجرة حسب الإمكانيات المحدودة والموارد المتاحة.
وفي مقابلة مع وكالة نوفا الأربعاء، أضاف الهاني أن ليبيا ضحية للهجرة غير الشرعية ولا تملك القدرة على مواجهة هذه الظاهرة لوحدها، حيث إن الحل الجذري هو دعم دول أفريقيا جنوب الصحراء، والتي تعد مصدر الهجرة وليست دولة عبور مثل ليبيا. مشيرا إلى أن مراكز الاحتجاز في غرب ليبيا مكتظة بالمهاجرين من مختلف دول العالم بينما تزداد كل يوم أعداد قوارب المهاجرين التي يتم اعتراضها في البحر الأبيض المتوسط.
أشار المسؤول في حكومة الوفاق الوطني أن الشهر الماضي شهد ارتفاعا ملحوظا في عدد محاولة الهجرة عبر المتوسط باتجاه إيطاليا وبقية أوروبا، منوها أن أشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر تعد بمثابة الموسم المفضل للمهاجرين لاستقلال القوارب ومحاولة الهجرة إلى أوروبا، على الرغم من تفشي جائحة كورونا.