أكد عميد بلدية تاجوراء حسين بن عطية في تصريح لـ”تبادل” أن عدد النازحين في المنطقة بلغ 600 عائلة أي ما يقارب 30 ألف فرد، مشيرا إلى عدم قدرة البلدية على سداد التزاماتها تجاههم، معلنا أن العائلات النازحة التي تم إيوائها بأحد النزل مهددة بالطرد، نظرا لعدم تمكن البلدية من سداد مستحقات النزل وذلك لفترة تجاوزت السنة كاملة.
واحتج العميد من التوزيع الذي اعتبره سيئا وغير عادل بخصوص المبالغ المرصودة من طرف لجنة الطوارئ، موضحا أن الـ4 مليون دينار للنازحين منحت لكل البلديات، رغم أن هناك بلديات ليس لديها نازحين، متهما إياها بعدم الخبرة واتخاذ قرارات عشوائية، مطالبا بأن تكون إدارة الأزمة عند إدارة الحكم المحلي باعتبار اطلاعها على ملف اللاجئين.
كما أكد بن عطية قلة الإمكانيات والدعم، موضحا أن البلديات تواجه اشكاليات كبيرة إضافة لعدم التجاوب ومساعدتها اتقديم الخدمات للمواطنين، باعتبار غياب الميزانية، مشيرا إلى الاعتماد على ربع الطاقة البشرية لأنه ليس من حق البلدية القيام بتعيينات جديدة، خالصا إلى أن المجالس البلدية عاجزة نظرا لعدم اعطائها حقوقها.
وأعلن محدثنا عن رصف العديد من الطرق وسط تاجوراء وحولها، إضافة لرصف 14 طريق اضافية بعد الحصول على موافقة الجهات المسؤولة، موضحا أن تاجوراء ليس لديها بنى تحتية على الإطلاق، رغم أنها أكبر بلديات طرابلس مساحة، مشيرا إلى افتتاح مدارس وسوق للخضار بسوق الجملة وافتتاح مستوصف، رغم الظروف الصعبة.
ودعا عميد بلدية تاجوراء لضرورة تصحيح أن تنقل الإختصاصات من الوزارات إلى البلديات وينقل الموظفون وتوزع الميزانيات ثم محاسبة البلدية في الأخير.