نبه الخبير الاقتصادي عطية الفيتوري في تصريح لـ”تبادل” من تداعيات وباء كورونا المستجد على الاقتصاد الليبي سواء في الوضع الحالي والذي لم يسجل فيه أي إصابة وهو وضع التوقي أو فى حالة انتشاره والتي ستكون أكثر حدة.
وأوضح أن أولى الآثار المرتبطة بالمواطن هي الارتفاع المتواصل في الأسعار على مستوى كل السلع ووصلت لحد الـ 50 بالمائة كالمواد الغذائية والخضر واللحوم.
كما أكد الخبير انخفاض الإنتاج على مستوى القطاعات الزراعية والصناعية باعتبار أن هناك ايقاف للانتاج في الكثير من المؤسسات وتقليص لعدد العمالة.
وشدد محدثنا على اشكالية عدم فتح اعتمادات لجلب السلع، باعتبارها اشكالا كبيرا قد يتسبب بعد فترة في عدم وجود سلع أصلا، لأننا نستورد 90 بالمائة من سلعنا من الخارج.
وأشار أيضا إلى النتائج السلبية لإغلاق المدارس على مستوى التعليم رغم وجود التعليم عن بعد مما يأدي إلى انخفاض مستوى التعليم، مؤكدا وجود نقص كبير على المستوى الصحي في الأدوية.
واستعرض الفيتوري أنه سيكون هناك عجز فى الميزانية العامة المصروفات، ربما ستنخض قليلا ولكن الايرادات ستكون بأكثر من معدل، مما سيؤدي لعجز في ميزانية 2020، أما على مستوى التجارة الخارجية فأكد تسجيل عجز في ميزان المدفوعات.
وختم الفيتوري أن تفشي المرض قد يضاعف المشاكل الإقتصادية في كل القطاعات والمستويات.