أكد الخبير النفطي محمد أحمد في تصريح لتبادل أن الرابحين من فائض النفط العالمي هم المستهلكون، حيث ستتوفر لهم كميات كبيرة قليلة التكلفة من النفط، لفترة من الزمن، مضيفا كذلك أصحاب السفن الذين يستعملونها اضافة لكونها وسيلة نقل بل خزانات للكميات الإضافية.
وأشار محدثنا أنه سينظم للرابحين على المدى الطويل منتجو التكلفة القليلة من النفط التقليدي كالسعودية ودول الخليج العربي بعد افلاس منتجي التكلفة العالية للنفط الصخري ونفوط المياه العميقة.
أما بخصوص الخاسرين فأكد الخبير النفطي أنهم المنتجون وشركات الخدمات مثل الحفر.
أما بخصوص الوضع الوطني، رأى محمد أحمد أن ليبيا مربوطة بالسوق الدولي، معتبرا أنه أحسن وضعًا من السوق الأمريكي، معتبرا أن التوقعات اليوم تشير الي عودة تدريجية للنشاط الاقتصادي في النصف الثاني من السنة، مضيفا أن الأسعار يتوقع ان ترتفع نحو الثلاثين دولار.
واعتبر أحمد أن الهبوط الحاد في السوق الأمريكي يخدم المصلحة الليبية على المدى الطويل لأن النفط الصخري منافس لنوعية الخامات الليبية ، مضيفا أنه من ناحية أخرى قد تسوء الأوضاع إذا ما ما تأخر الخروج من أزمة وباء كورونا.