حمودة: موافقة “وليامز” على ماحدث بجلسة البرلمان من تأجيل للانتخابات لمدة عامين يُنذر بعودة الفوضى والانقسام والانتكاس
قال المتحدث باسم حكومة الوحدة الوطنية “محمد حمودة” اليوم الخميس إن الحكومة قد تابعت التصريحاتِ الأخيرةَ لمستشارة الأمين العام للأمم المتحدة “ستيفاني ويليامز” التي أظهرت نوعًا من الانحياز لا ينبغى أن يَشُوبَ جهودَ البعثة في ليبيا، فينعكسَ ذلك على حالة الاستقرار في البلاد.
وأضاف “حمودة” إنّ دعمَ ويليامز لمواقف بعض الأطراف الراغبة في تأجيل الانتخابات والتمديد لنفسها من خلال قَبولِ ما حدث في جلسة البرلمان الأخيرة، من تمرير خارطة طريق تُؤجَّل فيها الانتخاباتُ لمدة عامَين على الأقل، يتناقض تماما مع تصريحاتها، وتصريحات المجتمع الدولي الداعم لاجراء انتخابات سريعة في ليبيا.
وأشار إلى أن مثل هذا الارتباك في التصريحات لا يساعد على دعم الاستقرار في ليبيا، وقد يؤثر في إِذْكاء الخلاف السياسي، وبالتالي يُنذر بعودة الفوضى والانقسام والانتكاس عمّا تحقق من توحيد للمؤسسات وتأسيس للاستقرار في هذه المرحلة
وأكد المتحدث باسم الحكومة أن تلك المخالفات الجسيمة لشروط الاتفاق السياسي الدولي الذي كانت السيدة ويليامز مشرفةً على إنجازه، كان حَرِيًّا بها أن تكونَ أكثر المعنيين حرصًا على سلامة تطبيقه واحترامه، وليس التعاطي مع ذلك الانحراف الذي يهدد بعودة البلد للانقسام والفوضى وجعله أمرًا واقعا.