دعا المصرفي السابق بمصرف ليبيا الخارجي محمود حمودة خلال حضوره في برنامج فلوسنا للإعلامي أحمد السنوسي الذي بث على قناة الوسط ومنصة تبادل، الدولة لإنقاذ المصرف الخارجي.
واعتبر حمودة أن الإنتقام في ليبيا أصبح ثقافة في جميع المؤسسات، مؤكدا أن المصرف الخارجي كان يجب أن يكون في غنى عنه وذلك لأنها مؤسسة راقية، وذلك في علاقة بحادثة طرد عدد من الموظفين في 48 ساعة اثر تسليمهم على المدير السابق محمد بن يوسف بحسب ما نقله له عدد من الأصدقاء المقربين من داخل المصرف، معتبرا أن الذي اتخذ القرار فقد صوابه.
وشدد الخبير أن لجنة الإدارة المؤقتة هي الجهة التي من المفروض أنها تحاسب المدير العام في صورة تقلده مناصب أخرى في مصارف أخرى بالموازاة مع منصبه في الخارجي، معتبرا أن ذلك يعتبر تجاوزا واضحا.
وحول ودائع مصرف لبنان، تسائل حمودة عن غياب لجنة الرقابة، داعيا لفتح تحقيق في الموضوع، مقرا بوجود خطأ في الموضوع.
وأكد الخبير أنه كرئيس لجنة تحقيق في شركة الإنماء القابضة المالية سنة 2015 /2016، اكتشفنا وجود شركة مزورة في فرنسا لمصطفى الزنتاني.