أكد الخبير الإقتصادي محسن دريجة خلال برنامج فلوسنا الذي يبث على قناة الوسط ومنصة تبادل أن قرارت الرئاسي الأخيرة بما فيها قرار البطالة جاءت ردا على المظاهرات، ولم تأتي عن دراسة بل هي لامتصاص غضب الناس، مشيرا إلى عدم وجود ميزانية أو أموال لها.
وأعتبر دريجة أن الفساد الموجود المسؤول عنه هو سعر الصرف، مؤكدا أنه منطقيا لا يمكن أن يكون هناك أكثر من سعر لسلعة واحدة، موضحا أنه بخلق سعر مصطنع فإنك خلقت فسادا ممنهجا.، معتبرا أن 25 من الفساد سيقع القضاء عليه من خلال توحيد سعر الصرف.
وبين المتحدث أن أغلب المشاركين في المظاهرات مطالبهم حقيقية كالإظلام وغياب فرص العمل وعدم وضوح المستقبل واشكال الوقود باعتبار أنها حياة ليست في المستوى الذي يستحقه الشعب الليبي، معتبرا أن الحل الجذري يكمن في قيادة مؤسسلت الدولة من طرف كوادر على مستوى على غرار ملف الكهرباء ، مشددا على ضرورة توحيد الحكومة.