إعتبر رجل الأعمال” حسني بي “في تصريح لـ ” تبادل ” أن توفير منحة أرباب الأسر وبسعر صرف قدر بـ 1.4 دينار للدولار، سرقات مشرعنة نظرا لعدم قدرة كل رب أسرة على توفير 8400دل.
وأوضح حسني أن “معدل عدد أفراد الأسرة الليبية يقدر بـ 6 أفراد وباعتبار أن للفرد الواحد 1000 دولار، فلو كانت الأسرة مكوّنة من 6 أفراد يعني 6000 دولار، وبالرجوع لسعر الصرف 1.4 يكون المبلغ 8400 دينار، مضيفا أن إجمالي الشعب يبلغ 7.4 مليون نسمة مايعني أن المجموع يساوي 7.4 مليار دولار، ضارب سعر الصرف يعني 10 مليار دينار، معتبرا أن 80% من الشعب يذهب ضحية 1% من خلال سرقة مشرعنة وفق وصفه.
ورأى حسني أن رغبة الحكومة في دعم المواطن يجب أن تكون إما من خلال دفع مخصصاته بشكل مباشر دون استغلال ما أسماه شعار “الفقير والفقر ” أو من خلال العمل على تقوية القوة الشرائية للدينار، محبذا عمل الحكومة على الحليّن معا.
وأشار محدثنا إلى عدم قدرة الفقير على توفير أموال لشراء ما يخصص له أي 8400 دينار للأسرة، مشددا على دور الدولة في تخصيص ما هو من حق المواطن حتى يستفيد منها دون استغلال 1% لـ 80 بالمائة من الشعب، التي اعتبرها “خزعبلات”.
وأكد رجل الأعمال أنه ومن خلال هذه المخصصات يتم تمويل الحروب، معتبرا أن إيقاف الحرب يتم عبر تجفيف منابع السرقات والغنائم.
ثم تابع حسني قائلا إن الصراع بليبيا هو صراع غنائم، مشيرا إلى أن هذه الغنيمة تقدر بـ 47 مليار دولار ، أي بفارق يقدر بـ 2500 دينار لكل 1000 دولار ، ; أي بفارق إجمالي بلغ 17.5 مليار دينار، معتبرا أنه لو تحصل 1% من الشعب على 20% من الفارق في شكل عمولات ومضاربات سيكون الاجمالي 3.6 مليار دينار أي قرابة مليار دولار لنسبة 1% من الشعب وفق قوله.
وختم حسني ناعتا المنحة المذكورة بالمفسدة، مضيفا أنها من أكبر مفاسد المصارف، معتبرا أن أن توحيد الرسم لجميع الأغراض يقلل سعر الصرف لما هو أدنى من 2.500 دل.