اتهم متساكنو مناطق بالخير وشارع شوقي وسط العاصمة طرابلس, مسؤولي المنطقة بالتقاعس والإهمال في التعامل مع الحوادث المتكررة لانهيار المباني، الذي راح ضحيته عدد من السكان, وذلك بالتزامن مع انهيار عمارة ظهر أمس الجمعة خلفت قتيلين تترواح أعمارهم مابين 10 و 15 سنه و 4 مصابين من نفس العائلة وفق مراسل “تبادل”.
وأكد أحد متساكني المنطقة أن عميد بلدية طرابلس ناصر الكريو قد تحول على عين المكان وعاين الأضرار دون تقديم حل للمتضريين من الكارثة، عدى المطالبة بإيوائهم في نزل، أمر استهجنه المواطنون، مضيفا أن العميد لاذ بالفرار، أمام مطالب السكان على حد قوله.
وحمل سكان المنطقة المسؤولية لبلدية طرابلس المركز والمجلس الرئاسي ووزارة الاسكان، حيث أكد عدد من السكان لـ “تبادل” أنه إثر كل حادث انهيار يتم أخلاء العمارة و البدء فى إجراءات التعويض غير أن المعاملات يتم تجميدها على عتبات مقر وزارة الإسكان أو مصرف الادخار.
وأشار بعض المتساكنين إلى أن أكثر ما تم تقديمه للضحايا إثر الحوادث السابقة ، هو بدل سكن لمدة سنة عقب انهيار سبتمبر 2013 الذي أدى إلى وفاة 13 شخصا.
وأكد المتساكنون لمراسلنا أن السكان عادة ما يضطرون إثر حدوث انهيارات إلى العودة لشققهم و ترميمها بمجهوداتهم الذاتية.