Skip to main content
|

جلالة لـ”تبادل” : عدد النازحين تجاوز 23 ألف عائلة و 130 ألف شخص.. وسيتم صرف 100 مليون لهذه المناطق

أكد وزير الدولة لشؤون المهجرين والنازحين “يوسف جلالة” في حوار لـ” تبادل” أن أعداد النازحين والمهجرين منذ 2011 إلى حد الآن ترتفع وتنخفض بحسب الظروف، مضيفا أنه مع سنة 2011 كانت الأعداد كبيرة جدا خصوصا المهجرين خارج البلاد بكل من مصر وتونس، إضافة لداخل البلاد كبلدية تاورغاء وعدد من المدن وحتى الجنوب.

و أشار “جلالة” إلى انخفاض أعداد المهجرين حيث بدؤوا في الرجوع إلى أماكنهم بعد معالجة هذا الملف من طرف مختلف الحكومات الليبية المتعاقبة ولجان المصالحة الوطنية الذين بذلوا جهدا كبيرا لعودة المهجرين في الخارج والداخل ، مضيفا أن الوزارة تعمل على هذا الملف بكل قوة.

واعتبر وزير شؤون المهجرين والنازحين أن الحرب على طرابلس أربكت المشهد و أرجعتنا إلى المربع الأول إذ أصبحت أعداد النازحين كبيرة جدا، حيث تجاوزت 23 ألف عائلة وما يقارب 130 ألف شخص جلهم من الناس والأطفال والعجزة وذوي الإحتياجات الخاصة بعد أن كانت 1000 عائلة فقط، مشيرا إلى أن البلديات وبعض الجمعيات قامت بتخصيص مراكز إيواء للنازحين الذين عاد الكثير منهم إلى مدنهم الأصلية، فيما خصصت حوالي 20% من لجان الأزمة في البلديات وخصوصا بلديات طرابلس المركز، مراكز إيواء حتى في المدارس و بعض الأماكن العامة.

ووضح محدثنا أن الوزارة تعمل على مساعدة النازحين من الإمكانيات المتاحة والمتوفرة في الجانب الإنساني بالتعاون مع شركائنا المحليين والدوليين و التجار ومؤسسات المجتمع المدني، وذلك لتخفيف معاناتهم بهدف إيجاد أماكن بديلة للأزمة الجارية لأنها لازالت مستمرة للشهر الخامس على التوالي، مؤكدا أن ذلك زاد من أعباء الحكومة كما ازدادت مشاكل النازحين.

وأعلن “يوسف جلالة” عن تخصيص حكومة الوفاق الوطني مبالغ مالية للنازحين في البلديات التي طالها النزوح، حيث خصص في البداية حوالي 120 مليون وزعت على 64 بلدية بالمنطقة الغربية، مؤكدا أن الوزارة طالبت بـ 100 مليون عن طريق لجنة الطوارئ للبلديات التي لم تصرف لها القيمة كالجنوب والمنطقة الشرقية وتمت الموافقة عليها، أي 30 مليون للبلديات الجنوبية و 70 مليون للمناطق الشرقية لتخفيف معاناتهم، مضيفا أن الوزارة تعمل على صرف هذه المبالغ على النازحين في أقرب وقت.

مشاركة الخبر