بخصوص اعتماد ميزانية 10 مليار دينار لإعادة إعمار درنة ..”ددش” لتبادل: هل قام مجلس النواب بدراسة وتقييم وتحليل حجم الكارثة
قال الخبير الاقتصادي في تصريح خاص لقناة تبادل الاقتصادية اليوم الأحد، بإن مجلس النواب هل قام فعلا بمتابعة مهامه ودوره الرقابى بالشكل الفعال والمطلوب منه نحو متابعة أداء السلطة التنفيذية قبل وقوع الكارثة في مدينة درنة وما جاورها التى صدمتنا جميعا، خاصة وأنه تم فى السابق تخصيص مبالغ بالمليارات الدينارات واعتمادها فى الميزانية من الحكومات لصيانة وترميم السدود فكان من الأهم والواجب الوطنى من المجلس متابعة هذه المبالغ وأين صرفت وماهى النتائج الملموسة التى تحققت من الجهات والوزارات والمسؤولين.
وأضاف “ددش” آلم يحن الوقت لمجلس النواب بعد لتدارك نفسه و الاستيقاظ من نومه العميق وغفلته وكذلك الأجهزة الرقابية التى يتطلب منها اعداد تقارير بشكل دورى ومستمر وعن قرب متابعة هذه المشروعات كما يجب عليهم أيضا أن يعوا حجم هذه المشكلة ومخاطرها وآثارها السلبية وتداعياتها السيئة محليا ودوليا على كافة المستويات.
وأكد ددش” بأن مجلس النواب من هذا الجانب والكل شركاء فى هذا التقصير وفى هذا الفساد الذي طال جميع مؤسسات الدولة وأين كذلك مهمة الأجهزة الرقابية، مضيفاً بأنه أسندت وأوكلت للمسؤولين مهمة متابعة هذه السدود ومحاسبة ومعاقبة ومسألة القائمون على تولى مسئولية متابعة هذه المشاريع التى فعلا تحتاج لصيانة دورية وعدم اهمالها وأغفالها رغم تخصيص المبالغ الكافية لإدارتها.
ووجه “ددش” سؤال لمجلس النواب، هل قام المجلس عند تخصيص مبلغ الذي قيمته 10 مليار دينار، لإعادة الأعمار لهذه المدينة وماجاورها بدراسة وتقييم وتحليل حجم الكارثة ووفق بيانات ومعلومات حقيقية من مكاتب متخصصة واستشارية ومعتمدة ولها تجارب فى مجال إعادة الأعمار وصيانة السدود ومشهود لها أيضا باالنزاهة والشفافية، بالإضافة إلى ما هى الشركات الأجنبية المتخصصة أو المحلية لها باع طويل فى هذا المجال وهل قام بعمل مفاضلة ببن هذه الجهات التى ستتولى عملية اعادة الأعمار ام المبلغ تم تخصصيه بناء على قناعة ورغبة مجلس النواب.
وتابع “ددش” بالقول هل هذا الرقم ينهي المشكلة وترجع تلك المدينة الجميلة الى حضنت الليبين كما عهدناها بعد إعادة الأعمار أم أنها شعورا منه بالمسؤولية وحجم الخطر الذي قد يطاله فى اي لحظة من الوطن والمواطن، فى هذا التوقيت المتأخر لتحمل مسؤولياته.
اختتم “ددش” خلال تصريحه لقناة تبادل، بأن الدول والأمم لاتسقط وتنتهي بقنابل الإرهاب وتفجبرات الإرهابيين ولكن من السهل ان تهوي وتتداعى بممارسات الفساد وأفعال الفاسدين.