“باشاغا”: الدبيبة يجلس في طرابلس محميا بمليشيات لها علاقة بالجماعات الإرهابية.. وقد تم اختياره رئيسا للحكومة بتصويت مغلق شابه الفساد
قال رئيس وزراء الحكومة الليبية المكلف من قبل مجلس النواب “فتحي باشاغا” اليوم الثلاثاء أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبدالحميد الدبيبة” يجلس في طرابلس محميًا من قبل عدد محدود من الميليشيات التي يعتقد أن بعضها على صلة بجماعات إرهابية دولية، مع عودة نشاط الجماعات الإرهابية خاصة في الجنوب الليبي.
وأضاف “باشاغا” خلال مشاركته في جلسة لجنة الشؤون الخارجية البريطانية بعنوان “ أمن ليبيا والسياسة الخارجية وخارطة الطريق نحو التعافي” أنه في ظل إدارة “الدبيبة” شاهدنا الإيرادات التي تحصل عليها ليبيا مقابل مواردها الطبيعية تُستخدم بلا خجل لحماية مصالح شخصية، بدلاً من استخدامها لمصلحة الشعب الليبي؛ حيث شهدت فترته ارتفاع غير مسبوق في أسعار الغذاء والدواء دون معالجات حكومية، إضافة لتفاقم أزمة الكهرباء رغم كل الأموال الكبيرة التي صرفت لها حسب بيانات الحكومة؛ وفي حادثة الأولى من نوعها في ليبيا أمضى الطالب الليبي عامه الدراسي كاملا بدون كتب بسبب الصراع والتسابق على العمولات والصفقات.
وأشار رئيس الحكومة الليبية أن عهد حكومة الوحدة الوطنية شهدنا رجوع الانقسام السياسي والمؤسساتي وارتفاع خطاب الكراهية والتحريض على العنف؛ وإفشال حلم 2.8 مليون ليبي كانوا يتطلعون للتغير عبر الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في 24 ديسمبر 2021 حسب خارطة الطريق جنيف، مبينا أن الشعب الليبي غير راض عن هذا الوضع، وخير دليل على ذلك المظاهرات والاحتجاجات التي شهدتها البلاد خلال الأسابيع القليلة الماضية في جميع المناطق وأكبرها كانت في العاصمة طرابلس.
وبين أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية قد تم اختياره بعد تصويت مغلق في جنيف في مارس 2021 في عملية شابها الفساد باعتراف من الأمم المتحدة، فيما رفض قبول نتيجة تصويت مجلس النواب بسحب الثقة منه رغم أنه هو ذات البرلمان الذي منح حكومته الشرعية في جلسة رسمية بسرت.
وأفاد “باشاغا” أن حكومتي ستعمل على توفير فرص الاستثمار وإعادة الإعمار وهي مستعدة للتعاون والعمل معكم عليها وعلى ملف اتفاقية أمن الطاقة و تجارة العبور والمساعدة في التقليل من تدفق المهاجرين غير الشرعيين الذين يعبرون إلى جنوب أوروبا عبر بلدي.