أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن أسفها لاقتراح قائد القوات المسلحة المشير حفتر أنّ التغييرات في الهيكل السياسي الليبي يمكن فرضها من خلال إعلان أحادي الجانب، وفق بيان صدر بالصفحة الرسمية للسفارة.
ومن جهة أخرى رحّبت السفارة بأي فرصة لإشراك القائد المشير حفتر وجميع الأطراف في حوار جاد حول كيفية حلحلة الأزمة وإحراز تقدّم في البلاد.
وحثّت السفارة القوات المسلحة على الإنضمام إلى حكومة الوفاق الوطني في إعلان وقف فوري للأعمال العدائية لدواعي إنسانية ممّا يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار على النحو المنصوص عليه في محادثات 5 + 5 التي يسّرتها البعثة الأممية للدعم في ليبيا في 23 فبراير في جنيف، في ظلّ استمرار معاناة المدنيين خلال شهر رمضان المبارك ووباء فيروس كورونا الذي يهددّ بحصد المزيد من الأرواح.
ومساء اليوم، أعلن المشير خليفة حفتر، استجابته لـما اعتبرها دعوة المواطنين بشأن التفويض وإسقاط الاتفاق السياسي الموقع بمدينة الصخيرات المغربية للعام 2015، واصفا الاتفاق بـالمشبوه الذي دمر البلاد وقادها إلى منزلقات خطيرة.
