Skip to main content
|

الوطنية للنفط قلقة من عسكرة المواقع النفطية..منبهة من إمكانية انفجار الخزانات

عبرت المؤسسة الوطنية للنفط عن قلقها البالغ إزاء استمرار الإقفال القسري للمنشآت النفطية الذي انعكس على المعدات والتسهيلات السطحية و أنابيب النقل وخزانات الخام ، حتى وصلت إلى انهيار أحد الخزانات بحقل الشرارة ، إضافة إلى التسريبات شبه اليومية من أنابيب النقل وآثارها السلبية على البيئة المحيطة ، أضف إلى ذلك فإن المختصين بالمؤسسة يتنبؤون بمآلات خطيرة لملايين البراميل المخزنة فهي عرضة للانفجارات والدمار الشامل في حال تحولت الحقول والموانئ إلى مناطق عمليات عسكرية بدلا عن مناطق نفطية، وذلك وفق بيان نشرته الوطنية على صفحتها الرسمية بفيسبوك.

وأعربت المؤسسة الوطنية للنفط عن أسفها على ما آلت إليه الأمور من عسكرة المواقع النفطية والمجاهرة بها فإنها مستمرة في النهوض بمسؤولياتها حيث تقوم فرق متخصصة بإجراء العديد من المشاورات الفنية ومتطلبات السلامة العامة و سلامة العمليات وتنفيذ الاجراءات الاحترازية تحسبا لأي طاريء وذلك بالتنسيق مع الشركاء ، وفي إطار احاطة المواطن الليبي صاحب المصلحة الحقيقة في مقدراته النفطية فقد خلص الخبراء من المؤسسة الوطنية للنفط وشركائها إلى ضرورة تفريغ كل مخزونات النفط الخام، وأيضا توفير سعات تخزينية لتخزين المكثفات المصاحبة للغاز المنتج و حتى لا يتوقف إنتاج الغاز بعد أيام قليلة والذي يستخدم لتوليد الطاقة الكهربائية لكافة أنحاء البلاد.

وناشدت المؤسسة الوطنية للنفط كل المسؤولين عن الإقفالات التي طالت منشآتها إلى ضرورة تحييد قطاع النفط عن أي مساومات ، والى ضرورة إنهاء الاقفالات فورا والسماح بإستئناف تصدير النفط لضمان تحقيق الحد الادنى من الإيرادات التي قد تضمن لليبيين إستمرار المرتبات والخدمات وتحافظ على إحتياطي البلاد من النقد الأجنبي، وتضيف المؤسسة بالقول “أن مزيد من التعنت والاصرار على التعامل مع هذه المقدرات الحيوية للبلاد كغنيمة، ووسيلة لإبتزاز المؤسسة ومنعها من ممارسة عملها لصالح كل الليبيين، يجعل من هذه المنشآت النفطية بؤرا للتوتر و الحرب التي لن تجلب إلا الدمار لهذه المنشآت الحيوية مما يعني القضاء علي مصدر الدخل الوحيد للشعب الليبي، وفق بيانها.

مشاركة الخبر