أعلنت المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا خلال آخر تقاريرها أن ما لا يقل عن 625638 مهاجرًا من أكثر من 44 دولة موجودون في ليبيا، 67٪ منهم من دول مجاورة، في مقدمتها النيجر بمُعدل 128،953 مهاجرا وتشاد 102،725 مهاجرا ومصر 102،700 مهاجرا والسودان 75،967 مهاجرا.
وقالت المنظمة أن الوجود الكبير للمهاجرين من الدول المجاورة يعكس التأثير المهم للعلاقات التاريخية بين المجتمعات عبر الحدود الليبية، ودور القرب الجغرافي في تحديد ديناميكيات الهجرة إلى ليبيا.
ويتركز أكبر عدد من المهاجرين بالمنطقة الغربية في مدينة طرابلس، تليها مدينة إجدابيا في المنطقة الشرقية، ومن ثم مدينة مرزق جنوباً. ويُشير تقرير المنظمة إلى أن تحليل البيانات التي تم جمعها يسلط الضوء على أن وصول المهاجرين إلى الخدمات الصحية لا يزال يشكل صعوبة كبيرة. وأفاد نحو 70٪ من المهاجرين الذين تمت مقابلتهم بأن فرص الحصول على الخدمات الصحية محدودة أو معدومة.
وتأثر 93% من المهاجرين الذين يعتمدون على أجور العمالة اليومية من إجراءات التوقف التي فرضها فيروس كورونا في ليبيا وهو ما يزيد من معاناة المهاجرين الإنسانية في البلاد، في حين رصدت المنظمة أبرز 8 احتياجات يفتقدها المهاجرون في ليبيا وهي: “الحماية، الطعام، السكن، المنافع الصحية، الصحة العامة، مواد أخرى غير الغذاء، المساعدة القانونية، والأمن.