قال مدير عام المركز الوطني لمكافحة الأمراض، ” بدر الدين النجار” إن المركز لم يتسلم سوى 15 مليون دينار من الميزانية التي خصصها المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق لرفع درجة جهوزية الاستجابة لمواجهة فيروس “كورونا المستجد” والمقدرة بنحو 500 مليون دينار.
وأوضح النجار في تصريحات تلفزيونية أن الـ15 مليون دينار صرفت كحوافز لفرق الرصد والاستجابة السريعة والأطقم الطبية المختلفة إلى جانب تخصيص جزء منها كمصاريف لوجستية تساهم في جهود مواجهة فيروس “كورونا المستجد”.
وقال إن المركز عانى وحتى الربع الأول من العام الجاري 2020 نقصًا في الإمكانات جراء عدم استلام أي ميزانية في الباب الثالث الخاصة بالبرامج والمشاريع طوال العام 2019، لافتًا إلى تحرك المركز في مواجهة فيروس “كورونا” خلال الربع الأول من 2020 بإمكاناته البسطية.
واعترف مدير مركز مكافحة الأمراض بـعدم وجود تنسيق مركزي بخصوص أوجه صرف الميزانية المخصصة لمواجهة الفيروس، التي تولت جهات متعددة صرفها مثل وزارة الصحة، وإدارة الطوارئ الصحية، ووكيل عام وزارة الصحة، إلى جانب اللجنة العلمية الاستشارية، وأيضًا جهاز الطب العسكري.
وأكد ” النجار ” أن جهوزية مواجهة فيروس “كورونا المستجد” باتت أفضل، مع توفر الكثير من الاحتياجات العاجلة مثل أجهزة التنفس الصناعي، ومعدات وتجهيزات العناية الفائقة، لافتًا إلى أن الفترة الأخيرة شهدت تجهيز مركز العزل في معيتيقة بكفاءة، وكذلك مركز العزل بمستشفى العيون بزاوية الدهماني وغيرها من مراكز العزل في كثير من المناطق.