أعلنت هيئة رقابية مقرها واشنطن اليوم الاثنين أن تراجعا اقتصاديا حادا وإنفاقا ضخما للتصدي لفيروس كورونا، سيضاعفان العجز في الميزانية الأمريكية لسنة 2020 بحوالي أربع مرات ليصل إلى مستوى قياسي عند 3.8 تريليون دولار، أي ما يعادل 18.7 في المئة من الناتج الاقتصادي للولايات المتحدة.
وفي تقديرات جديدة بشأن الميزانية، توقعت اللجنة من أجل ميزانية اتحادية مسؤولة أن العجز خلال 2021 سيصل إلى 2.1 تريليون دولار وسيسجل في المتوسط 1.3 تريليون دولار حتى نهاية 2025 مع التعافي من الأضرار الناتجة عن الإغلاقات الناجمة عن فيروس كورونا.
وتأتي هذه التقديرات بعد تقرير وزارة الخزانة الأمريكية يوم الجمعة الذي أشار إلى عجز قدره 744 مليار دولار في الأشهر الستة المنتهية في الثلاثين من مارس الماضي والتي شهدت تأثيرا محدودا لتفشي فيروس كورونا المستجد. هذا وأضاف مسؤولون أن آثارا كبيرة على الميزانية ستظهر في شهر أبريل الجاري.