أكدت وزيرة الخارجية السابقة بحكومة الوحدة الوطنية “نجلاء المنقوش” أن اللقاء الذي تم بيني وبين وزير الخارجية الإسـ..رائـ..يلي السابق كان لقاء غير رسمي وغير معلن، لافتا إلى أنها لم تكن طرفا خلال التنسيق لعقد اللقاء مع الوزير الإسـ.رائـ..يلي، ودورها كوزيرة خارجية مكلفة بالحكومة، هو إيصال الرسالة من قبل الحكومة.

وأضافت “المنقوش” أن الاجتماع كان سريا للأغراض الأمنية واستراتيجية، مشيرا إلى أنه خلال اللقاء تم مناقشة أمن البحر المتوسط والموارد المائية والطاقة، إضافة إلى التحضير لمؤتمر الاستدامة وتم التواصل والتنسيق مع حكومة الوحدة الوطنية.

وعبرت وزيرة الخارجية السابقة عن استغرابها من تسريب اللقاء مع الجانب الإسـ..رائيـ..لي, مؤكدة أن طبيعية منصبها تحتم عليها مقابلة كل وزراء الخارجية وجلوسها لا يعني الاتفاق مع أي طرف، وهذا واجبها كدبلوماسية تهتم لمصالح بلدها في الدور الأول.

وقال “المنقوش”: تمت إحالتي للتحقيق منذ أغسطس 2023 وحتى اليوم لم يستدعيني أحد للتحقيق والحكومة تقدم أعذار دون إجابة، وانا أحترم القانون و مستعدة تمامًا للتحقيق لأثبت الحقيقة لليبيين الذين أحبهم لأن ليس لدي ما أخفيه عنهم.

وكشفت خلال لقاءها أن الحكومة اختارت أن تغادر إلى تركيا ونسقت مع طائرتها الخاصة لنقلها إلى هناك، موضحا أنها وافقت لقرب المسافة من ليبيا لعلهم يستدعوني للتحقيق.

يذكر أن وزارة الخارجية الإسـ.رائيـ.لية قد أعلنت عن لقاء وزيرة الخارجية “نجلاء المنقوش” بنظيرها الإسـ.رائـ.يلي أنذاك “إيلي كوهين”، الذي عقد في العاصمة الإيطالية روما، في السابع والعشرين من السنة الماضية، ليتم إحالة “المنقوش” من منصبها إحالتها للتحقيق.