Skip to main content
|

“المبعوث الأممي” : التعديل 13 للإعلان الدستوري يثير الجدل في الصفوف السياسية الليبية وبين المواطنين ولا ينص على خارطة طريق واضحة

قال المبعوث الأممي “عبدالله باتيلي” اليوم الاثنين خلال جلسة مجلس الأمن الخاصة بليبيا في مقرّ المجلس بنيويورك إن العملية السياسية في ليبيا لا تزال تراوح مكانها ولا تلبي تطلعات الليبيين الذين يسعو إلى تجديد مؤسساتهم وانتخاب ممثليهم في السلطة.

وأضاف “باتيلي” أن الليبيون لم يعد لهم صبر ويشككون في رغبة الأطراف السياسية الحالية في إجراء الانتخابات خلال العام 2023.

وأكد المبعوث الأممي: أجريت مشاورات مع كافة الأطراف في ليبيا بما فيهم ممثلي المجتمع المدني والمكونات الثقافية والقادة القبليين وأهم المسؤولين في الحكومة وأعضاء مجلسي النواب والدولة.

وأشار إلى تلقيه عدد من المقترحات المكتوبة والشفوية التي قدمها الليبيون حول طرق معالجة الزمة السياسية الحالية.

وأضاف خلال إحاطته أنه قبل وصوله إلى نيويورك التقيت مع قائد قوات القيادة العامة خليفة حفتر، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس مجلس الدولة خالد المشري، على مناقشة سبل الخروج من المأزق السياسي الراهن.

وتابع القول: مجلس النواب اعتمد تعديلات الإعلان الدستوري الثالث عشر والتي جرى نشرها في الجريدة الرسمية، معتبرا أن التعديل الثالث عشر للإعلان الدستوري يثير الجدل في الصفوف السياسية الليبية وبين المواطنين ولا يعالج بعض المسائل الأساسية للمواطنين ولا ينص على خارطة طريق واضحة.

مشاركة الخبر