Skip to main content
|

المؤسسة الليبية للاستثمار تنظم الملتقى الأول لإدارات المخاطر والمراجعة والامتثال على مستوى المؤسسة والشركات التابعة لها

قال مستشار شؤون الإعلام بالمؤسسة الليبية للاستثمار “لؤي القريو” اليوم الثلاثاء في تصريح خاص لقناة تبادل إن الليبية للاستثمار نظمت بمدينة طرابلس الملتقى الأول لإدارات المخاطر والمراجعة والامتثال على مستوى المؤسسة والشركات التابعة لها.

وحضر الملتقى كل من رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي للمؤسسة الليبية للاستثمار “علي محمود” وأعضاء مجلس الإدارة فضلا عن رؤساء مجالس الإدارة والمدراء العامون للشركات التابعة للمؤسسة ومدراء مكاتب المراجعة والمخاطر والامتثال فيها.

وكشف “القريو” أن الملتقى الذي يعد الأول من نوعه يهدف إلى توحيد صفوف الدفاع الثلاث والمتمثلة في المراجعة والمخاطر والامتثال بالمؤسسة لضمان حمايتها من كافة المخاطر المحتملة وذلك من خلال تطبيق المعايير والممارسات المعتمدة ونهج الشفافية والحوكمة الرشيدة للرقي والسمو بها للحاق بركب المؤسسات الدولية.

وتابع مستشار المؤسسة الاعلام تصريحه قائلًا: لقد قدم رئيس مجلس إدارة المؤسسة علي محمود إحاطة مختصرة حول وضع المؤسسة مشيراً إلى الإنجازات التي حققتها خلال الفترة الماضية مؤكداً على مضي المؤسسة قدماً في تحقيق أهدافها وخططها الموضوعة مشدداً على ضرورة تنفيذ كافة توصيات المراجع الخارجي وضمان تنفيذ السياسات المعتمدة فيما يتعلق بتوفير المقومات اللازمة للمخاطر والمراجعة والامتثال.

وأكد “القريو” أن مدراء الإدارات الثلاث التابعة للمؤسسة قدموا عروضاً تقديمية تضمنت تلخيصاً لأهم الأساليب المعتمدة لدى المؤسسة في إدارة المخاطر والمراجعة والامتثال مشددين على ضرورة امتثال كافة الشركات التابعة لهذه السياسات والإرشادات المنظمة كونها تجنب المؤسسة الوقوع في أي خطأ من خلال المراجعة والرقابة الداخلية.

وختم لؤي القريو تصريحه قائلًا : أن شريك المؤسسة والمراجع الخارجي والمتمثل في شركة إرنست أند يونغ (EY) قدما إحاطة حول الوضع العام للمؤسسة استناداً إلى القوائم المالية التي نجحت المؤسسة في إنهاء إعدادها في وقت سابق ، وقدم المراجع عدداً من التوجيهات والتوصيات لإدارات الشركات التابعة والتي تضمنت ضرورة الاستمرار في توحيد خطوط الدفاع الداخلية، كما أشار إلى ضرورة الاستفادة من الخبرة والنهج الثابت الذي تتبناه المؤسسة الليبية للاستثمار.

مشاركة الخبر