أكد أستاذ علم الاقتصاد بجامعة بنغازي والخبير الاقتصادي عطية الفيتوري أن سعر الدولار في السوق السوداء يرجع دائما إلى تصرف المصرف المركزي بليبيا الذي يدفع اعتمادات مستندية للمصارف و يسند منحة أرباب الأسر على السعر الرسمي، وفي مرحلة أخرى يسندها مع ضريبة أي بحوالي 3دينار وستين قرش،
وأضاف الفيتوري أن المصرف أوقف هذه العملية بمناسبة رأس السنة، حيث تغلق المصارف أمام المواطنين، مضيفا أنه في هذه الفترة يرتفع الدولار عرضا وطلبا، وهو ما يفسر ارتفاعه خلال الفترة الماضية وفي مستهل سنة 2020 بشكل كبير لحدود 4دينار ونصف.
وأكد الفيتوري أن انخفاض الدولار في السوق السوداء ارتبط بانطلاق المصرف المركزي في فتح الاعتمادات و توزيع منح أرباب الأسر، وصل إلى حوالي 4 دينار وخمسة قروش، مشيرا إلى تذبذب العرض والطلب وفرضية ارتفاع الأسعار ولو متأثرة بالإشاعات حول سياسة المصرف المركزي.
