أفاد وزير الاقتصاد علي العيساوي في تصريح لـ”تبادل”، حول رفع الدعم واستبداله، بأنه لا يوجد دعم حاليا في الاقتصاد الليبي إلا دعم المحروقات ودعم الأدوية الخاصة بالمستشفيات.
وأضاف العيساوي أن السوق الليبي محرر في هذا الموضوع بما فيها مادة القمح و جاري العمل على برنامج استبدال الدعم العيني والنقدي في المحروقات، مؤكدا أن السيناريوات جاهزة في انتظار الوقت المناسب للتنفيذ، إذ حدث تأخير في هذا الأمر بسبب ظروف الحرب والعدوان على طرابلس ما تسبب في تأخير برنامج الإصلاح الاقتصادي وخطواته.
وأوضح أن المنظومة الحقيقية للحد من التهريب هي توفير منافسة عادلة وحرية في السوق الليبي ما يعني استثناء الاحتكار لأن الاحتكار مضر للاقتصاد والمستهلك، مشيرا إلى أنه بوجود منافسة عادلة سيكون هناك سعر مناسب وفرص متساوية واستفادة للجميع سواء للاقتصاد او للمستهلك،
وأكد العيساوي أنه عندما تم تحرير سعر الصرف بنظام 3.9، حدث تنافس كبير بين الموردين والتجار مما انعكس إيجابيا على توفير السلع في السوق و مستوى الأسعار.
وحول الفائض المحقق عند رفع الدعم واستبداله قال العيساوي “إنه سيكون هناك فائض وتحسن في حال استبدال هذا النظام، مؤكدا أن أول فائض سيكون للمواطن والأسر الليبية بنفسها، لأنه سيتم التقليل من استهلاك المحروقات بسبب السعر الجديد والترشيد في الاستهلاك مما ينعكس على مستوى المعيشة أيضا، وهناك توفير من مستوى العامة عبر التخفيف من عبء الدعم، معلنا عن توفير مالا يقل عن 300 مليون دينار ليبي”.