عبرت منظمة الصحة العالمية عن قلقها بخصوص أوضاع مراكز الإيواء والسجون الرسمية وغير الرسمية التي تضم الفئات السكانية الضعيفة في ليبيا، مثل السكان النازحين داخليا والمهاجرين، مؤكدة أنها أكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس «كورونا» المستجد، بسبب قلة الرعاية الصحية والمعلومات عن المرض، والأوضاع المعيشية المتدهورة.
وقال مدير المكتب الإقليمي للمنظمة، أحمد المنظري، إن أوضاع البلدان ذات النظم الصحية الهشة في الشرق الأوسط مثل ليبيا وسورية تثير القلق بعد تسجيلها إصابات بالفيروس، منوها بأن أكثر النظم الصحية تقدما في العالم تكافح في مقاومة المرض، حسب بيان منشور على الموقع الإلكتروني للمنظمة، اليوم الجمعة